الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة فيلم "روما" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون يحصد جائزة "الأسد الذهبي" بمهرجان البندقية السينمائي

نشر في  09 سبتمبر 2018  (18:28)

فاز فيلم "روما" من إخراج المكسيكي ألفونسو كوارون وتوزيع "نتفليكس" بجائزة "الأسد الذهبي" مساء السبت في ختام الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي.
وكان فوز الفيلم المستلهم من طفولة المخرج المكسيكي، متوقعا إذ أنه نال استحسانا كبيرا في صفوف النقاد.
وهو يتناول قصة امرأتين من طبقات اجتماعية مختلفة في مكسيكو السبعينات.
وقال ألفونسو كوارون لدى تسلمه الجائزة عن الفيلم المؤثر والمستوحى من ذكريات طفولته "اليوم هو عيد ميلاد ليبا التي استوحيت منها دور كليو (بطلة الفيلم) وهذه الجائزة هدية بمناسبة عيدها".
وأضاف "هذه الجائزة هي دليل على حبي لك ليبا، ولبلدي". وكان السينمائي المسكيكي فاز بجائزة أوسكار عن فيلمه "غرافيتي" العام 2013.

وأكد رئيس لجنة التحكيم المكسيكي غييرمو ديل تورو أن قرار منح الجائزة الى مواطنه كوارون أتى "بإجماع اعضاء اللجنة التسعة".
وأضاف المخرج الحائز الجائزة العام الماضي عن "ذي شاب اوف ووتر" خلال مؤتمر صحافي "فيلم كوارون يقول إنه لفهم الحاضر ينبغي أن ندرك الماضي".

- "مواصلة مسيرة" -

ويرى خبراء القطاع أن منح جائزة الأسد الذهبي إلى فيلم تبثه "نتفليكس" يشكل مرحلة مهمة جديدة في تاريخ المهرجانات (فيلمان آخران كانا في المسابقة من انتاج الشركة الأميركية العملاقة في مجال البث التدفقي).
وقال غييرمو ديل تورو "إن نتفليكس لا تشكل نهاية السينما بل هي مواصلة مسيرة بدأت قبل قرن من الزمن".
وكانت جائزة أفضل ممثل من نصيب الأميركي وليم دافو الذي يؤدي دور الرسام الهولندي فان غوخ بشكل ملفت في "آت اتنرنتيز غايت" من إخراج الأميركي جوليان شنابل.
في المقابل منحت جائزة أفضل ممثلة إلى البريطانية أوليفيا كولمان عن دور ملكة انكلترا آنا في "ذي فايفريت" لليوناني يورغوس لانثيموس. 
وقالت الممثلة "لقد وقعت في غرام مدينتكم ويشرفني أن تكون مدينتكم أغرمت بفيلمنا. ألف شكر!"
ومنحت جائزة الأسد الفضي لأفضل إخراج إلى الفرنسي جاك اوديار عن اول فيلم ويسترن يقوم بإنجازه وهو بعنوان "لي فرير سيستيرز".
ونال الشقيقان الأميركيان جويل وإيثان كوين جائزة أفضل سيناريو عن ويسترن آخر يزخر بالفكاهة والسخرية بعنوان "ذي بالاد اوف باستر سكراغز".
وحازت المخرجة الوحيدة المشاركة في المسابقة الرسمية الاسترالية جنيفير كنت جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن "ذي نايتنغايل" حول مسار امرأة ساعية إلى الانتقام خلال الاستعمار البريطاني في تاسمانيا في القرن التاسع عشر.

أ ف ب